مكانة الامام الهادي (عليه السلام) العلميّة

اعتبر المؤرخون واصحاب السير الإمام الهادي (عليه السلام) علماً بارزاً من اعلام عصره في العلم والمعرفة، وقد ذكر الشيخ الطوسي (رضي الله عنه) في كتابه المعروف بـ (رجال الطوسي) مائة وخمسة وثمانين تلميذاً وراوياً أخذوا وروا عن الإمام الهادي (عليه السلام)، الذي كان مرجع أهل العلم والفقه والشريعة في عصره. وحفلت كتب الرواية والحديث والفقه والمناظرة والتفسير وأمثالها بما أثر عنه، واستفيد من علومه ومعارفه.

وفيما يلي نذكر اسماء بعض تلامذته ورواته واصحابه:

الف ـ احمد بن اسحاق بن عبدالله الاشعري (أبوعلي).

ب ـ الحسين بن سعيد بن حماد الاهوازي.

ج ـ داود بن أبي يزيد من اهل نيشابور.

د ـ علي بن مهزيار الاهوازي.

هـ ـ الفضل بن شاذان النيشابوري.

كما أن للإمام (ع ) رسائل في مختلف العلوم والأمور، نورد بعضاً منها :

1 ـ رسـالـتـه في الردّ على الجبر والتفويض، وإثبات العدل، والمنزلة بين المنزلتين. أوردها بتمامها الحسن بن عليّ بن شعبة الحرّاني في كتابه الموسوم بـ (تحف ‌العقول).

2ـ أجوبته ليحيى بن أكثم عن مسائله. وهذه أيضاً أوردها الحرّاني أيضاً في تحف ‌العقول .

3ـ قطعة من أحكام الدين ، ذكرها ابن شهر آشوب في المناقب .