يناديهم يوم الغدير
نبيّهم | بخمّ، وأسمع بالرسول مناديا |
فقال فمن مولاكمُ
ونبيّكم | فقالوا، ولم يبدوا هناك
التعاميا |
إلهك مولانا وأنت
نبيّنا | ولم تلق منّا في الولاية عاصيا |
فقال له قم يا عليّ
فإنني | رضيتك من بعدي إماماً وهاديا |
فمن كنت مولاه فهذا
وليّه | فكونوا له أتباع صدقٍ مواليا |
هناك دعا اللهم
والِ وليّه | وكن للذي عادى علياً معاديا |
وقد أقرّه النبي (صلّى
الله عليه وآله وسلّم) على ما فهمه من مغزى
كلامه، وقرّظه بقوله: «لا تزال يا حسّان
مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك».
هذا مجمل القول في
واقعة الغدير. وفقنا الله وإياكم لنسير على
خطى صاحب الغدير ومن المتمسكين بولايته،
راجين شفاعته لنا عند الله عزّ وجلّ يوم لا
ينفع مال ولا بنون.